۶ آذر ۱۴۰۳ |۲۴ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 26, 2024
 الشيخ قبلان

وكالة ‌الحوزة_ وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة عيد المقاومة والتحرير لهذا العام، وهنأ فيها اللبنانيين على "انجازهم الكبير الذي حققته المقاومة وشعبها وجيشها بدحر الاحتلال عن ارض لبنان الذي حقق اعظم انتصار على عدو لبنان والعرب، فسجل انصع صفحة في تاريخ لبنان والعرب، حملت معاني المجد والعزة بفضل تلاحم اللبنانيين جيشا وشعبا ومقاومة في معركة تحرير الارض ودحر الاحتلال.

وكالة أنباء الحوزة_  وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة عيد المقاومة والتحرير لهذا العام، وهنأ فيها اللبنانيين على "انجازهم الكبير الذي حققته المقاومة وشعبها وجيشها بدحر الاحتلال عن ارض لبنان الذي حقق اعظم انتصار على عدو لبنان والعرب، فسجل انصع صفحة في تاريخ لبنان والعرب، حملت معاني المجد والعزة بفضل تلاحم اللبنانيين جيشا وشعبا ومقاومة في معركة تحرير الارض ودحر الاحتلال، ونحن نخص بالتهنئة ذوي شهداء المقاومة والجيش الذين روت دماؤهم ارض لبنان لتزهر عزا وتحريرا، ونبارك للجرحى والاسرى صبرهم وجهادهم ونضالهم ونحيي جهود رجال المقاومة والجيش وتضحيات، هم الذين صنعوا التحرير وهم اليوم بتلاحمهم يصونون هذا الانجاز بحفظهم لحدود الوطن وسهرهم على امنه واستقراره في مواجهة الارهاب بشقيه التكفيري والصهيوني والذي يستهدف لبنان بكل مكوناته وفئاته".

ورأى ان "عيد المقاومة والتحرير شكل صفحة عز للبنان والعرب والمسلمين، وحقق نصرا ليس للبنان فحسب انما للامة العربية والاسلامية، مما يحتم ان يستعيد الجميع معانيه في مقاربة القضايا الوطنية والقومية، فلا يجوز معاداة المقاومة والصاق تهمة الارهاب بها خدمة لاسرائيل وعملائها، ومحاربة محور المقاومة يخدم اسرائيل وحلفائها، ومقتضى الوفاء لشعوبنا العربية والاسلامية ان يتحاور قادة العرب والمسلمين ويتعاونوا في مواجهة عدو الامة المتمثل بالارهابين الصهيوني والتكفيري".

وأكد ان "معادلة الجيش والشعب والمقاومة لا تزال ضرورة وطنية لحماية لبنان وحفظ امنه وردع العدوان عن ارضه وشعبه، وعلى اللبنانيين ان يكونوا كتلة متراصة في معركة الدفاع عن وطنهم مما يحتم ان يدعموا الجيش اللبناني والقوى الامنية ويقفوا بالمرصاد لكل من يحاول تعريض امن الوطن للخطر، فيشكل السياسيون شبكة امان توفر الاستقرار السياسي تبدأ بالتوافق على انجاز قانون انتخابي عادل يجنبنا الفراغ التشريعي وشلل المؤسسات ويقوم على النسبية الكاملة ضمن دوائر انتخابية موسعة قدر الامكان، بما يحقق العدالة في التمثيل والمشاركة الحقيقية في انتخاب ممثلي الشعب، ويرسخ الانصهار الوطني بين المكونات الطائفية والسياسية، لاننا نريد لبنان متضامنا وقويا بما يجعله سدا منيعا بوجه المؤامرات والمخططات الشيطانية التي تضعه في دائرة استهدافها".

وختم الشيخ قبلان: "لبنان لا يزال عرضة لعدوان اسرائيل والعصابات التكفيرية، فأرضه محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجرود عرسال، لذلك نطالب الجميع بالانخراط في معركة تحرير الارض وحفظ سيادة الوطن وحدوده واجتثاث البؤر الارهابية والمخابراتية التي تهدد استقراره وتعمل لبث الفتن في صفوف اللبنانيين".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha